القول في تأويل قوله تعالى: قتل الخراصون الذين هم في غمرة ساهون يسألون أيان يوم الدين يوم هم على النار يفتنون يقول تعالى ذكره: لعن المتكهنون الذين يتخرصون الكذب والباطل فيتظننونه واختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله قتل الخراصون فقال بعضهم: عني به

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} [الذاريات: 11] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: لُعِنَ الْمُتَكَهِّنُونَ الَّذِينَ يَتَخَرَّصُونَ الْكَذِبَ وَالْبَاطِلَ فَيَتَظَنَّنُونَهُ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي الَّذِينَ عُنُوا بِقَوْلِهِ {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} [الذاريات: 10] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: عُنِيَ بِهِ الْمُرْتَابُونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015