القول في تأويل قوله تعالى: كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود وعاد وفرعون وإخوان لوط وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد يقول تعالى ذكره كذبت قبل هؤلاء المشركين الذين كذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم من قومه قوم نوح وأصحاب الرس وقد مضى ذكرنا

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ -[415]- وَعِيدِ} [ق: 13] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ {كَذَّبَتْ} [الأنعام: 34] قَبْلَ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَوْمِهِ {قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ} [ق: 12] وَقَدْ مَضَى ذِكْرُنَا قَبْلُ أَمْرَ أَصْحَابِ الرَّسِّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015