وقوله: وتسبحوه بكرة وأصيلا يقول: وتصلوا له يعني لله بالغدوات والعشيات والهاء في قوله: وتسبحوه من ذكر الله وحده دون الرسول وقد ذكر أن ذلك في بعض القراءات: " ويسبحوا الله بكرة وأصيلا " وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

وَقَوْلُهُ: {وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفتح: 9] يَقُولُ: وَتُصَلُّوا لَهُ يَعْنِي لِلَّهِ بِالْغَدَوَاتِ وَالْعَشِيَّاتِ وَالْهَاءُ فِي قَوْلِهِ: {وَتُسَبِّحُوهُ} [الفتح: 9] مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَحْدَهُ دُونَ الرَّسُولِ وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الْقِرَاءَاتِ: «وَيُسَبِّحُوا اللَّهَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا» وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015