وقوله: فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم يقول تعالى ذكره: فلو صدقوا الله ما وعدوه قبل نزول السورة بالقتال بقولهم: إذ قيل لهم: إن الله سيأمركم بالقتال طاعة، فوفوا له بذلك، لكان خيرا لهم في عاجل دنياهم، وآجل معادهم

وَقَوْلُهُ: {فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [محمد: 21] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ قَبْلَ نُزُولِ السُّورَةِ بِالْقِتَالِ بِقَوْلِهِمْ: إِذْ قِيلَ لَهُمْ: إِنَّ اللَّهَ سَيَأْمُرُكُمْ -[213]- بِالْقِتَالِ طَاعَةً، فَوَفَوْا لَهُ بِذَلِكَ، لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ فِي عَاجِلِ دُنْيَاهُمْ، وَآجِلِ مَعَادِهِمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015