وَكَمَا: حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ: {مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ} [محمد: 15] قَالَ: لَمْ يُحْلَبْ " وَخُفِضَتِ اللَّذَّةُ عَلَى النَّعْتِ لِلْخَمْرٍ، وَلَوْ جَاءَتْ رَفْعًا عَلَى النَّعْتِ لِلْأَنْهَارِ جَازَ، أَوْ نَصْبًا عَلَى يُتَلَذَّذُ بِهَا لَذَّةً، كَمَا يُقَالُ: هَذَا لَكَ هِبَةً كَانَ جَائِزًا؛ فَأَمَّا الْقِرَاءَةُ فَلَا أَسْتَجِيزُهَا فِيهَا إِلَّا خَفْضًا لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنَ الْقُرَّاءِ عَلَيْهَا