القول في تأويل قوله تعالى: ولله ملك السموات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون يقول تعالى ذكره: ولله سلطان السماوات السبع والأرض، دون ما تدعونه له شريكا، وتعبدونه من دونه، والذي تدعونه من دونه من الآلهة والأنداد في ملكه وسلطانه، جار عليه

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ} يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَلِلَّهِ سُلْطَانُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرْضِ، دُونَ مَا تَدْعُونَهُ لَهُ شَرِيكًا، وَتَعْبُدُونَهُ مِنْ دُونِهِ، وَالَّذِي تَدْعُونَهُ مِنْ دُونِهِ مِنَ الْآلِهَةِ وَالْأَنْدَادِ فِي مُلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ، جَارٍ عَلَيْهِ حُكْمُهُ، فَكَيْفَ يَكُونُ مَا كَانَ كَذَلِكَ لَهُ شَرِيكًا، أَمْ كَيْفَ تَعْبُدُونَهُ، وَتَتْرُكُونَ عِبَادَةَ مَالِكِكُمْ، وَمَالِكِ مَا تَعْبُدُونَهُ مِنْ دُونِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015