القول في تأويل قوله تعالى: ذق إنك أنت العزيز الكريم إن هذا ما كنتم به تمترون يقول تعالى ذكره: يقال لهذا الأثيم الشقي: ذق هذا العذاب الذي تعذب به اليوم إنك أنت العزيز في قومك الكريم عليهم وذكر أن هذه الآيات نزلت في أبي جهل بن هشام

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ إِنَّ هَذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ} [الدخان: 50] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: يُقَالُ لِهَذَا الْأَثِيمِ الشَّقِيِّ: ذُقْ هَذَا الْعَذَابَ الَّذِي تُعَذَّبُ بِهِ الْيَوْمَ {إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ} [البقرة: 129] فِي قَوْمِكَ {الْكَرِيمُ} [المؤمنون: 116] عَلَيْهِمْ وَذُكِرَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَاتِ نَزَلَتْ فِي أَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015