القول في تأويل قوله تعالى: حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك إنه هو السميع العليم قد تقدم بياننا في معنى قوله حم والكتاب المبين

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِنْ رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الدخان: 2] قَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُنَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ {حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} [الزخرف: 1]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015