الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الزخرف: 71] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: يُطَافُ عَلَى هَؤُلَاءِ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِهِ فِي الدُّنْيَا إِذَا دَخَلُوا الْجَنَّةَ فِي الْآخِرَةِ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ، وَهِيَ جَمْعٌ لِلْكَثِيرِ مِنَ الصَّحْفَةِ، وَالصَّحْفَةُ: الْقَصْعَةُ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ