وقوله: هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة يقول: هل ينظر هؤلاء الأحزاب المختلفون في عيسى ابن مريم، القائلون فيه الباطل من القول، إلا الساعة التي فيها تقوم القيامة فجأة وهم لا يشعرون يقول: وهم لا يعلمون بمجيئها

وَقَوْلُهُ: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً} [الزخرف: 66] يَقُولُ: هَلْ يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ الْأَحْزَابُ الْمُخْتَلِفُونَ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، الْقَائِلُونَ فِيهِ الْبَاطِلَ مِنَ الْقَوْلِ، إِلَّا السَّاعَةَ الَّتِي فِيهَا تَقُومُ الْقِيَامَةُ فَجْأَةً {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [الأعراف: 95] يَقُولُ: وَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ بِمَجِيئِهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015