وَقَوْلُهُ: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ} [الزخرف: 65] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَالْوَادِي السَّائِلُ مِنَ الْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ فِي جَهَنَّمَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا بِاللَّهِ، الَّذِينَ قَالُوا فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ بِخِلَافِ مَا وَصَفَ عِيسَى بِهِ نَفْسَهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ -[639]- أَلِيمٍ} [الزخرف: 65] يَقُولُ: مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ مُؤْلِمٍ، وَوَصَفَ الْيَوْمَ بِالْإِيلَامِ، إِذْ كَانَ الْعَذَابُ الَّذِي يُؤْلِمُهُمْ فِيهِ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ