وَقَوْلُهُ: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ} [الزخرف: 64] يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ الَّذِي يَسْتَوْجِبُ عَلَيْنَا إِفْرَادَهُ بِالْأُلُوهِيَّةِ وَإِخْلَاصِ الطَّاعَةِ لَهُ، رَبِّي وَرَبُّكُمْ جَمِيعًا، فَاعْبُدُوهُ وَحْدَهُ، لَا تَشْكُرُوا مَعَهُ فِي عِبَادَتِهِ شَيْئًا، فَإِنَّهُ لَا يَصْلُحُ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُعْبَدَ شَيْءٌ سِوَاهُ