وقوله: فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب يقول: فهلا ألقي على موسى إن كان صادقا أنه رسول رب العالمين أسورة من ذهب، وهو جمع سوار، وهو القلب الذي يجعل في اليد وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

وَقَوْلُهُ: {فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ} [الزخرف: 53] يَقُولُ: فَهَلَّا أُلْقِيَ عَلَى مُوسَى إِنْ كَانَ صَادِقًا أَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَهُوَ جَمْعُ سِوَارٍ، وَهُوَ الْقُلْبُ الَّذِي يُجْعَلُ فِي الْيَدِ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015