وقوله: وما كنا له مقرنين وما كنا له مطيقين ولا ضابطين، من قولهم: قد أقرنت لهذا: إذا صرت له قرنا وأطقته، وفلان مقرن لفلان: أي ضابط له مطيق وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

وَقَوْلُهُ: {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: 13] وَمَا كُنَّا لَهُ مُطِيقِينَ وَلَا ضَابِطِينَ، مِنْ قَوْلِهِمْ: قَدْ أَقْرَنْتُ لِهَذَا: إِذَا صِرْتُ لَهُ قِرْنًا وَأَطَقْتُهُ، وَفُلَانٌ مُقَرِّنٌ لِفُلَانٍ: أَيْ ضَابِطٌ لَهُ مُطِيقٌ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015