بغيا بينهم يقول: بغيا من بعضكم على بعض وحسدا وعداوة على طلب الدنيا ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى يقول جل ثناؤه: ولولا قول سبق يا محمد من ربك لا يعاجلهم بالعذاب، ولكنه أخر ذلك إلى أجل مسمى، وذلك الأجل المسمى فيما ذكر: يوم القيامة

{بَغْيًا بَيْنَهُمْ} [البقرة: 213] يَقُولُ: بَغْيًا مِنْ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ وَحَسَدًا وَعَدَاوَةً عَلَى طَلَبِ الدُّنْيَا {وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى} [الشورى: 14] يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَلَوْلَا قَوْلٌ سَبَقَ يَا مُحَمَّدُ مِنْ رَبِّكَ لَا يُعَاجِلُهُمْ بِالْعَذَابِ، وَلَكِنَّهُ أَخَّرَ ذَلِكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى، وَذَلِكَ الْأَجَلُ الْمُسَمَّى فِيمَا ذُكِرَ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015