وقوله: وإنه لكتاب عزيز يقول تعالى ذكره: وإن هذا الذكر لكتاب عزيز بإعزاز الله إياه، وحفظه من كل من أراد له تبديلا، أو تحريفا، أو تغييرا، من إنسي وجني وشيطان مارد وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

وَقَوْلُهُ: {وَإِنَّهُ لِكِتَابٌ عَزِيزٌ} [فصلت: 41] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَإِنَّ هَذَا الذِّكْرَ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ بِإِعْزَازِ اللَّهِ إِيَّاهُ، وَحَفْظِهِ مِنْ كُلِّ مَنْ أَرَادَ لَهُ تَبْدِيلًا، أَوْ تَحْرِيفًا، أَوْ تَغْيِيرًا، مِنْ إِنَسِيٍّ وَجِنِّيٍّ وَشَيْطَانٍ مَارِدٍ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015