وقوله: حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم يقول: حتى إذا ما جاءوا النار شهد عليهم سمعهم بما كانوا يصغون به في الدنيا إليه، ويستمعون له، وأبصارهم بما كانوا يبصرون به وينظرون إليه في الدنيا وجلودهم بما كانوا يعملون وقد قيل: عني بالجلود في هذا

وَقَوْلُهُ: {حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ} يَقُولُ: حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوا النَّارَ شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ بِمَا كَانُوا يَصْغُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا إِلَيْهِ، وَيَسْتَمِعُونَ لَهُ، وَأَبْصَارُهُمْ بِمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ بِهِ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فِي الدُّنْيَا {وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [فصلت: 20] وَقَدْ قِيلَ: عُنِيَ بِالْجُلُودِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ: الْفُرُوجُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015