وقوله: سواء للسائلين اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: تأويله: سواء لمن سأل عن مبلغ الأجل الذي خلق الله فيه الأرض، وجعل فيها الرواسي من فوقها والبركة، وقدر فيها الأقوات بأهلها، وجده كما أخبر الله أربعة أيام لا يزدن على ذلك ولا ينقصن منه

وَقَوْلُهُ: {سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} [فصلت: 10] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: تَأْوِيلُهُ: سَوَاءٌ لِمَنْ سَأَلَ عَنْ مُبَلَغِ الْأَجَلِ الَّذِي خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ الْأَرْضَ، وَجَعَلَ فِيهَا الرُّوَاسِيَّ مِنْ فَوْقِهَا وَالْبَرَكَةَ، وَقَدَّرَ فِيهَا الْأَقْوَاتَ بِأَهْلِهَا، وَجَدَهُ كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ لَا يُزَدْنَ عَلَى ذَلِكَ وَلَا يُنْقَصْنَ مِنْهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015