وقوله: وأن مردنا إلى الله يقول: وأن مرجعنا ومنقلبنا بعد مماتنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار يقول: وإن المشركين بالله المتعدين حدوده، القتلة النفوس التي حرم الله قتلها، هم أصحاب نار جهنم عند مرجعنا إلى الله وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل

وَقَوْلُهُ: {وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ} [غافر: 43] يَقُولُ: وَأَنَّ مَرْجِعَنَا وَمُنْقَلَبَنَا بَعْدَ مَمَاتِنَا إِلَى اللَّهِ {وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ} [غافر: 43] يَقُولُ: وَإِنَّ الْمُشْرِكِينَ بِاللَّهِ الْمُتَعَدِّينَ حُدُودَهُ، الْقِتْلَةَ النُّفُوسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ قَتْلَهَا، هُمْ أَصْحَابُ نَارِ جَهَنَّمَ عِنْدَ مَرْجِعِنَا إِلَى اللَّهِ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ عَلَى اخْتِلَافٍ مِنْهُمْ فِي مَعْنَى الْمُسْرِفِينَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُمْ سَفَّاكُو الدِّمَاءِ بِغَيْرِ حَقِّهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015