وقوله سبحانه وتعالى عما يشركون يقول تعالى ذكره تنزيها وتبرئة لله، وعلوا وارتفاعا عما يشرك به هؤلاء المشركون من قومك يا محمد، القائلون لك: اعبد الأوثان من دون الله، واسجد لآلهتنا

وَقَوْلُهُ {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [يونس: 18] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ تَنْزِيهًا وَتَبْرِئَةً لِلَّهِ، وَعُلُوًّا وَارْتِفَاعًا عَمَّا يُشْرِكُ بِهِ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ مِنْ قَوْمِكَ يَا مُحَمَّدُ، الْقَائِلُونَ لَكَ: اعْبُدِ الْأَوْثَانَ مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَاسْجُدْ لِآلِهَتِنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015