القول في تأويل قوله تعالى: له مقاليد السموات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون يقول تعالى ذكره: له مفاتيح خزائن السموات والأرض، يفتح منها على من يشاء، ويمسكها عمن أحب من خلقه؛ واحدها: مقليد. وأما الإقليد: فواحد الأقاليد وبنحو الذي

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: لَهُ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَفْتَحُ مِنْهَا عَلَى مَنْ -[242]- يَشَاءُ، وَيُمْسِكُهَا عَمَّنْ أَحَبَّ مِنْ خَلْقِهِ؛ وَاحِدُهَا: مِقْلِيدُ. وَأَمَّا الْإِقْلِيدُ: فَوَاحِدُ الْأَقَالِيدِ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015