وقوله: وأسلموا له يقول: واخضعوا له بالطاعة والإقرار بالدين الحنيفي من قبل أن يأتيكم العذاب من عنده على كفركم به ثم لا تنصرون يقول: ثم لا ينصركم ناصر، فينقذكم من عذابه النازل بكم

وَقَوْلُهُ: {وَأَسْلِمُوا لَهُ} [الزمر: 54] يَقُولُ: وَاخْضَعُوا لَهُ بِالطَّاعَةِ وَالْإِقْرَارِ بِالدِّينِ الْحَنِيفِيِّ {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ} [الزمر: 54] مِنْ عِنْدِهِ عَلَى كُفْرِكُمْ بِهِ {ثُمَّ لَا -[232]- تُنْصَرُونَ} [هود: 113] يَقُولُ: ثُمَّ لَا يَنْصُرُكُمْ نَاصِرٌ، فَيَنْقِذُكُمْ مِنْ عَذَابِهِ النَّازِلِ بِكُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015