وَقَوْلُهُ: {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ} [العنكبوت: 68] يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَلَيْسَ فِي النَّارِ مَأْوًى وَمَسْكَنٌ لِمَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، وَامْتَنَعَ مِنْ تَصْدِيقِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاتِّبَاعِهِ عَلَى -[204]- مَا يَدْعُوهُ إِلَيْهِ مِمَّا أَتَاهُ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مِنَ التَّوْحِيدِ، وَحُكْمِ الْقُرْآنِ؟