وقوله: ومن يضلل الله فما له من هاد يقول تعالى ذكره: ومن يخذله الله عن الإيمان بهذا القرآن والتصديق بما فيه، فيضله عنه، فما له من هاد؛ يقول: فما له من موفق له، ومسدد يسدده في اتباعه

وَقَوْلُهُ: {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الرعد: 33] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَمَنْ يَخْذُلْهُ -[194]- اللَّهُ عَنِ الْإِيمَانِ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَالتَّصْدِيقِ بِمَا فِيهِ، فَيُضِلُّهُ عَنْهُ، فَمَا لَهُ مِنْ هَادً؛ يَقُولُ: فَمَا لَهُ مِنْ مُوَفِّقٍ لَهُ، وَمُسَدِّدٍ يُسَدِّدُهُ فِي اتِّبَاعِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015