وقوله: وآخر من شكله أزواج اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة والكوفة وآخر من شكله أزواج على التوحيد، بمعنى: هذا حميم وغساق فليذوقوه، وعذاب آخر من نحو الحميم ألوان وأنواع، كما يقال: لك عذاب من فلان: ضروب وأنواع؛ وقد يحتمل أن

وَقَوْلُهُ: {وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ} [ص: 58] اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015