وقوله: إنا وجدناه صابرا نعم العبد يقول: إنا وجدنا أيوب صابرا على البلاء، لا يحمله البلاء على الخروج عن طاعة الله، والدخول في معصيته نعم العبد إنه أواب يقول: " إنه على طاعة الله مقبل، وإلى رضاه رجاع "

وَقَوْلُهُ: {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ} [ص: 44] يَقُولُ: إِنَّا وَجَدْنَا أَيُّوبَ صَابِرًا عَلَى الْبَلَاءِ، لَا يَحْمِلُهُ الْبَلَاءُ عَلَى الْخُرُوجِ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ، وَالدُّخُولِ فِي مَعْصِيَتِهِ {نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص: 30] يَقُولُ: «إِنَّهُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ مُقْبِلٌ، وَإِلَى رِضَاهُ رَجَّاعٌ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015