وقوله: وأنبتنا عليه شجرة من يقطين يقول تعالى ذكره: وأنبتنا على يونس شجرة من الشجر التي لا تقوم على ساق، وكل شجرة لا تقوم على ساق كالدباء والبطيخ والحنظل ونحو ذلك، فهي عند العرب يقطين واختلف أهل التأويل في ذلك، فقال بعضهم نحو الذي قلنا في ذلك

وَقَوْلُهُ: {وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ} [الصافات: 146] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَأَنْبَتْنَا عَلَى يُونُسَ شَجَرَةً مِنَ الشَّجَرِ الَّتِي لَا تَقُومُ عَلَى سَاقٍ، وَكُلُّ شَجَرَةٍ لَا تَقُومُ عَلَى سَاقٍ كَالدُّبَّاءِ وَالْبَطِّيخِ وَالْحَنْظَلِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، فَهِيَ عِنْدَ الْعَرَبِ يَقْطِينٌ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَحْوَ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015