القول في تأويل قوله تعالى: وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو مليم يقول تعالى ذكره: وإن يونس لمرسل من المرسلين إلى أقوامهم إذ أبق إلى الفلك المشحون يقول: حين فر إلى الفلك وهو السفينة المشحون: وهو

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصافات: 140] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَإِنَّ يُونُسَ لَمُرْسَلٌ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَى أَقْوَامِهِمْ {إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} [الصافات: 140] يَقُولُ: حِينَ فَرَّ إِلَى الْفُلْكِ وَهُوَ السَّفِينَةُ الْمَشْحُونِ: وَهُوَ الْمَمْلُوءُ مِنَ الْحَمُولَةِ الْمُوقَرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015