وقوله: وهم لهم جند محضرون يقول: وهؤلاء المشركون لآلهتهم جند محضرون واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: محضرون وأين حضورهم إياهم، فقال بعضهم: عني بذلك: وهم لهم جند محضرون عند الحساب

وَقَوْلُهُ: {وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس: 75] يَقُولُ: وَهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ لِآلِهَتِهِمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ وَاخْتَلَفَ أَهْلَ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ: {مُحْضَرُونَ} [الروم: 16] وَأَيْنَ حُضُورُهُمْ إِيَّاهُمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: عُنِيَ بِذَلِكَ: وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ عِنْدَ الْحِسَابِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015