وقوله: ومتاعا إلى حين يقول: ولنمتعهم إلى أجل هم بالغوه، فكأنه قال: ولا هم ينقذون، إلا أن نرحمهم فنمتعهم إلى أجل وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

وَقَوْلُهُ: {وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} [النحل: 80] يَقُولُ: وَلْنُمَتِّعْهُمْ إِلَى أَجْلٍ هُمْ بَالِغُوهُ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ، إِلَّا أَنْ نَرْحَمَهُمْ فَنُمَتِّعَهُمُ إِلَى أَجْلٍ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015