القول في تأويل قوله تعالى: إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين يقول تعالى ذكره: إنا نحن نحيي الموتى من خلقنا ونكتب ما قدموا في الدنيا من خير وشر، وصالح الأعمال وسيئها وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} [يس: 12] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى} [يس: 12] مِنْ خَلْقِنَا {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا} [يس: 12] فِي الدُّنْيَا مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ، وَصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَسَيِّئِهَا وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015