القول في تأويل قوله تعالى: لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فقال بعضهم: معناه: لتنذر قوما ما أنذر الله من قبلهم من آبائهم

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [يس: 7] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ} [يس: 6] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَعْنَاهُ: لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَنْذَرَ اللَّهُ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015