وقوله: وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يقول: وتصدقوا بما أعطيناهم من الأموال سرا في خفاء وعلانية: جهارا وإنما معنى ذلك أنهم يؤدون الزكاة المفروضة، ويتطوعون أيضا بالصدقة منه بعد أداء الفرض الواجب عليهم فيه

وَقَوْلُهُ: {وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً} [الرعد: 22] يَقُولُ: وَتَصَدَّقُوا بِمَا أَعْطَيْنَاهُمْ مِنَ الْأَمْوَالِ سِرًّا فِي خِفَاءٍ وَعَلَانِيَةً: جِهَارًا وَإِنَّمَا مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُمْ يُؤَدُّونَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَيَتَطَوَّعُونَ أَيْضًا بِالصَّدَقَةِ مِنْهُ بَعْدَ أَدَاءِ الْفَرْضِ الْوَاجِبِ عَلَيْهِمْ فِيهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015