وقوله: أن تقوموا لله مثنى وفرادى يقول: وتلك الواحدة التي أعظكم بها هي أن تقوموا لله اثنين اثنين، وفرادى فرادى، فأن في موضع خفض ترجمة عن الواحدة وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

وَقَوْلُهُ: {أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى} [سبأ: 46] يَقُولُ: وَتِلْكَ الْوَاحِدَةُ الَّتِي أَعِظُكُمْ بِهَا هِيَ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ، {وَفُرَادَى} [سبأ: 46] فُرَادَى، فَأَنْ فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ تَرْجَمَةً عَنِ الْوَاحِدَةِ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015