وقوله: ويهدي إلى صراط العزيز الحميد يقول: ويرشد من اتبعه، وعمل بما فيه إلى سبيل الله العزيز في انتقامه من أعدائه، الحميد عند خلقه، فأياديه عندهم، ونعمه لديهم. وإنما يعني أن الكتاب الذي أنزل على محمد يهدي إلى الإسلام

وَقَوْلُهُ: {وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [سبأ: 6] يَقُولُ: وَيُرْشِدُ مَنِ اتَّبَعَهُ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ إِلَى سَبِيلِ اللَّهِ الْعَزِيزِ فِي انْتِقَامِهِ مِنْ أَعْدَائِهِ، الْحَمِيدُ عِنْدَ خَلْقِهِ، فَأَيَادِيهِ عِنْدَهُمْ، وَنِعَمُهُ لَدَيْهِمْ. وَإِنَّمَا يَعْنِي أَنَّ الْكِتَابَ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ يَهْدِي إِلَى الْإِسْلَامِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015