القول في تأويل قوله تعالى: ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما يقول تعالى ذكره: وحمل الإنسان الأمانة كيما يعذب الله المنافقين فيها الذين يظهرون أنهم يؤدون فرائض الله، مؤمنين بها،

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 73] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَحَمَّلَ الْإِنْسَانَ الْأَمَانَةَ كَيْمَا يُعَذَّبُ اللَّهَ الْمُنَافِقِينَ فِيهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015