القول في تأويل قوله تعالى: سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا يقول تعالى ذكره: سنة الله في الذين خلوا من قبل هؤلاء المنافقين الذين في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم معه من ضرباء هؤلاء المنافقين، إذا هم أظهروا نفاقهم أن يقتلهم

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا} [الأحزاب: 62] مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا} [الأحزاب: 38] مِنْ قَبْلُ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ فِي مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ مِنْ ضُرَبَاءِ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ، إِذَا هُمْ أَظْهَرُوا نِفَاقَهُمْ أَنْ يَقْتُلُهُمْ تَقْتِيلًا، وَيَلْعَنُهُمْ لَعْنًا كَثِيرًا وَبِنَحْوِ الَّذِي قَوْلُنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015