القول في تأويل قوله تعالى إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم يقول تعالى ذكره: وكان الله بما تعملون بصيرا، إذ جاءتكم جنود الأحزاب من فوقكم ومن أسفل منكم. وقيل: إن الذين أتوهم من أسفل منهم أبو سفيان في قريش ومن معه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا، إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودُ الْأَحْزَابِ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ. وَقِيلَ: إِنَّ الَّذِينَ أَتَوْهُمْ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ أَبُو سُفْيَانَ فِي قُرَيْشٍ وَمَنْ مَعَهُ. -[30]- وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015