القول في تأويل قوله تعالى: إن الله غفور رحيم يعني بقوله تعالى ذكره: إن الله غفور رحيم إن الله غفور إن أطعتم الله في إسلامكم فاجتنبتم أكل ما حرم عليكم وتركتم اتباع الشيطان فيما كنتم تحرمونه في جاهليتكم، طاعة منكم للشيطان واقتفاء منكم خطواته، مما لم

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 173] يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 173] إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ إِنْ أَطَعْتُمُ اللَّهَ فِي إِسْلَامِكُمْ فَاجْتَنَبْتُمْ أَكْلَ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ وَتَرَكْتُمُ اتِّبَاعَ الشَّيْطَانِ فِيمَا كُنْتُمْ تُحَرِّمُونَهُ -[64]- فِي جَاهِلِيَّتِكُمْ، طَاعَةً مِنْكُمْ لِلشَّيْطَانِ وَاقْتِفَاءً مِنْكُمْ خُطُوَاتِهِ، مِمَّا لَمْ أُحَرِّمْهُ عَلَيْكُمْ لِمَا سَلَفَ مِنْكُمْ فِي كُفْرِكُمْ وَقَبْلَ إِسْلَامِكُمْ فِي ذَلِكَ مِنْ خَطَأٍ، وَذَنْبٍ، وَمَعْصِيَةٍ فَصَافِحٌ عَنْكُمْ، وَتَارِكٌ عُقُوبَتَكُمْ عَلَيْهِ، رَحِيمٌ بِكُمْ إِنْ أَطْعَتْمُوهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015