القول في تأويل قوله تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى اختلف أهل التأويل في معنى العذاب الأدنى، الذي وعد الله أن يذيقه هؤلاء الفسقة، فقال بعضهم: ذلك مصائب الدنيا في الأنفس والأموال.

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى} [السجدة: 21] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى الْعَذَابِ الْأَدْنَى، الَّذِي وَعَدَ اللَّهُ أَنْ يُذِيقَهُ هَؤُلَاءِ -[627]- الْفَسَقَةَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: ذَلِكَ مَصَائِبُ الدُّنْيَا فِي الْأَنْفُسِ وَالْأَمْوَالِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015