القول في تأويل قوله تعالى: الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش يقول تعالى ذكره: المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له أيها الناس الذي خلق السموات والأرض وما بينهما من خلق في ستة أيام ثم استوى على عرشه في اليوم السابع

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي -[591]- سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: الْمَعْبُودُ الَّذِي لَا تَصْلُحُ الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ أَيُّهَا النَّاسُ {الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا} مِنْ خَلْقٍ {فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} [الأعراف: 54] ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ بَعْدَ خَلْقِهِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا. كَمَا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015