القول في تأويل قوله تعالى: ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليريكم من آياته يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ألم تر يا محمد أن السفن تجري في البحر نعمة من الله على خلقه ليريكم من آياته يقول: ليريكم من عبره وحججه عليكم

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ} يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَمْ تَرَ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ السُّفُنَ تَجْرِي فِي -[578]- الْبَحْرِ نِعْمَةً مِنَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ {لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ} [لقمان: 31] يَقُولُ: لِيُرِيَكُمْ مِنْ عِبَرِهِ وَحُجَجِهِ عَلَيْكُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015