وقوله وإلى الله عاقبة الأمور يقول: وإلى الله مرجع عاقبة كل أمر خيره وشره، وهو المسائل أهله عنه، ومجازيهم عليه.

وَقَوْلُهُ {وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [لقمان: 22] يَقُولُ: وَإِلَى اللَّهِ مَرْجِعِ عَاقِبَةِ كُلِّ أَمْرٍ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَهُوَ الْمُسَائِلُ أَهْلَهُ عَنْهُ، وَمُجَازِيهِمْ عَلَيْهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015