ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: " {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} [لقمان: 16] أَيْ جَبَلٍ ". وَقَوْلُهُ: {يَأْتِ بِهَا اللَّهُ} [لقمان: 16] كَانَ بَعْضُهُمْ يُوَجِّهُ مَعْنَاهُ إِلَى يَعْلَمُهُ اللَّهُ، وَلَا أَعْرِفُ يَأْتِي بِهِ، بِمَعْنَى يَعْلَمُهُ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَائِلُ ذَلِكَ أَرَادَ أَنَّ لُقْمَانَ، إِنَّمَا وَصَفَ اللَّهُ بِذَلِكَ، لِأَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أَمَاكِنَهُ، لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَكَانُ شَيْءٍ مِنْهُ فَيَكُونُ وَجْهًا.