القول في تأويل قوله تعالى: يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين يقول تعالى ذكره: يستعجلك يا محمد هؤلاء المشركون بمجيء العذاب ونزوله بهم، والنار بهم محيطة , لم يبق إلا أن يدخلوها. وقيل: إن ذلك هو البحر.

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} [العنكبوت: 54] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: يَسْتَعْجِلُكَ يَا مُحَمَّدُ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ بِمَجِيءِ الْعَذَابِ وَنُزُولِهِ بِهِمْ، وَالنَّارُ بِهِمْ مُحِيطَةٌ , لَمْ يَبْقَ إِلَّا أَنْ يَدْخُلُوهَا. وَقِيلَ: إِنَّ ذَلِكَ هُوَ الْبَحْرُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015