القول في تأويل قوله تعالى: بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم اختلف أهل التأويل في المعني بقوله: بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم فقال بعضهم: عنى به نبي الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا: معنى الكلام: بل وجود أهل الكتاب في كتبهم أن

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت: 49] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي الْمَعْنِيِّ بِقَوْلِهِ: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت: 49] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: عَنَى بِهِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالُوا: مَعْنَى الْكَلَامِ: بَلْ وُجُودُ أَهْلِ الْكِتَابِ فِي كُتُبِهِمْ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَكْتُبُ وَلَا يَقْرَأُ، وَأَنَّهُ أُمِّيُّ، آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِهِمْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015