القول في تأويل قوله تعالى: فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين يقول تعالى ذكره: فكذب أهل مدين شعيبا فيما أتاهم به عن الله من الرسالة، فأخذتهم رجفة العذاب فأصبحوا في دارهم جاثمين جثوما، بعضهم على بعض موتى.

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} [العنكبوت: 37] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَكَذَّبَ أَهْلُ مَدْيَنَ شُعَيْبًا فِيمَا أَتَاهُمْ بِهِ عَنِ اللَّهِ مِنَ الرِّسَالَةِ، فَأَخَذَتْهُمْ رَجْفَةُ الْعَذَابِ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ جُثُومًا، بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ مَوْتَى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015