القول في تأويل قوله تعالى: فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي يقول تعالى ذكره: فصدق إبراهيم خليل الله لوط وقال إني مهاجر إلى ربي يقول: وقال إبراهيم: إني مهاجر دار قومي إلى ربي , إلى الشام. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي -[384]-} [العنكبوت: 26] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَصَدَّقَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ اللَّهِ لُوطٌ {وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي} [العنكبوت: 26] يَقُولُ: وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: إِنِّي مُهَاجِرٌ دَارَ قَوْمِي إِلَى رَبِّي , إِلَى الشَّامِ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015