وقوله: لولا أن من الله علينا يقول: لولا أن تفضل علينا، فصرف عنا ما كنا نتمناه بالأمس لخسف بنا واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الأمصار سوى شيبة: (لخسف بنا) بضم الخاء، وكسر السين , وذكر عن شيبة والحسن: لخسف بنا بفتح الخاء والسين،

وَقَوْلُهُ: {لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا} [القصص: 82] يَقُولُ: لَوْلَا أَنْ تَفَضَّلَ عَلَيْنَا، فَصَرَفَ عَنَّا مَا كُنَّا نَتَمَنَّاهُ بِالْأَمْسِ {لَخَسَفَ بِنَا} [القصص: 82] وَاخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْأَمْصَارِ سِوَى شَيْبَةَ: (لَخُسِفَ بِنَا) بِضَمِّ الْخَاءِ، وَكَسْرِ السِّينِ , وَذُكِرَ عَنْ شَيْبَةَ وَالْحَسَنِ: {لَخَسَفَ بِنَا} [القصص: 82] بِفَتْحِ الْخَاءِ وَالسِّينِ، بِمَعْنَى: لَخَسَفَ اللَّهُ بِنَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015