يَنْقَدُّ عَنْهُ جِلْدُهُ إِذَا يَا
كَأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَقُولَ: إِذَا يَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، فَاكْتَفَى بِالْيَاءِ مِنْ يَفْعَلُ، وَكَمَا قَالَ آخَرُ مِنْهُمْ:
بِالْخَيْرِ خَيْرَاتٌ وَإِنْ شَرًّا فَا
يُرِيدُ فَشَرًّا.
وَلَا أُرِيدُ الشَّرَّ إِلَّا أَنْ تَا
يُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَشَاءَ. فَاكْتَفَى بِالتَّاءِ وَالْفَاءِ فِي الْكَلِمَتَيْنِ جَمِيعًا مِنْ سَائِرِ حُرُوفِهِمَا، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ الشَّوَاهِدِ الَّتِي يَطُولُ الْكِتَابُ بِاسْتِيعَابِهِ